أعراض السكر والضغط يعد هذا من ضمن الأمراض المزمنة والخطيرة المنتشرة بكثرة في هذه الأيام والتي تسبب الكثير من المشاكل والمضاعفات للمصابين فهي تؤدي إلى خلل بوظائف الجسم المختلفة ويؤدي الإهمال إلي الوفاة في بعض الأحيان ويجتهد الأطباء والباحثون في إيجاد نظام علاجي يعمل على ضبط وتحسين مستوى السكر والضغط والعمل على تقليل الأعراض وسنتحدث عن أسباب الإصابة بهذه الأمراض وأعراضها وطرق التخفيف منها في النقاط القادمة.
أسباب الإصابة بالضغط والسكر
تتعدد الأسباب التي أدت إلى إصابة الإنسان بهذه الأمراض وتتبين في النقاط التالية:
- قلة نسبة ڤيتامين د عن المعدل الطبيعي والمناسب.
- التقدم في السن كلما تقدم السن زاد احتمالية الإصابة بالضغط المرتفع خصوصاً للرجال بعد ٤٥سنة وتعتبر السيدات أكثر تعرضا للإصابة بعد عمر٦٥سنة.
- الاستمرار في التدخين بشدة.
- الوزن الزائد والدهون الزائدة والسمنة المفرطة.
- اضطرابات النوم والقلق والتوتر الزائد.
- إتباع نظام غذائي غير سليم.
- التاريخ المرضي للأسرة إذا كان هناك أحد مصاب في العائلة تزيد احتمالية الإصابة.
- الاضطرابات النفسية والعصبية.
- زيادة نسبة الصوديوم في الأطعمة.
أعراض الإصابة بمرض السكري
تظهر العديد من العلامات التي توضح الإصابة بهذا المرض وقد لا يشعر المريض بها في بداية الأمر ومنها الآتي:
- الإحساس بالجفاف والعطش الشديد والرغبة في تناول الماء بكميات كبيرة.
- الإحساس بالجوع والرغبة في تناول الطعام وعدم الشبع.
- زيادة الإرهاق والتعب مع أقل مجهود وعدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية.
- ظهور تأخر في شفاء الكدمات وتأخر في التئام الجروح.
- زيادة إدرار البول وزيادة مرات التبول عن المعتاد أكثر من أربع مرات في اليوم.
أعراض السكري الأولى
- خسارة كبيرة في الوزن.
- الإحساس بالترجيع والغثيان.
أعراض السكري الثاني
- حدوث قرح يصعب الشفاء منها.
- حدوث صبغات بالجلد وخاصة بالإبطين والرقبة.
- الإصابة بالتهابات كثيرة في المناطق الحساسة والجلد والتشفي بصعوبة.
أمراض يسببها النوع الثاني من السكري
هناك مخاطر تنتج نتيجة الإصابة بالسكري الثنائي ومنها الآتي:
- الاعتلال بالأعصاب أي تلف بالأعصاب بسبب الارتفاع المستمر للجلوكوز يؤدي إلى حدوث ضعف جدران الشعيرات التي تغذي الأعصاب ويسمى الاعتلال السكري.
- مشكلة بالكلية أو التليف الكلوي
يحدث نتيجة الإصابة بارتفاع الضغط والسكر حيث تقوم الكلى بتخليص الجسم من السموم فإذا كان هناك خلل في الكلى فلم تقوم بوظيفتها.
- مشكلة بالشبكية وتليفه
ويعني ذلك تلف العصب المؤدي للإبصار بسبب ارتفاع السكر المؤدي لارتفاع ضغط العين.
- مشكلة الشريان التاجي
يعمل مرض السكري على تلف الأوعية الدموية مما يعمل على زيادة حدوث النوبات القلبية.
- السكتة الدماغية بسبب زيادة معدل السكر في الدم.
الأوعية الدموية الخاصة بالأطراف يعرف باسم الأوعية المحيطية ويأتي بسبب السكر المرتفع في الدم.
- تليف الكبد وهو توقف الكبد عن وظيفته وتعرضه للإصابة بالفيروسات الكبدية بسبب انتقال العدوي.
- أمراض الرئة والتهابات الرئة المزمنة يعمل السكري على زيادة الالتهابات الرئوية بسبب ارتفاع السكر في الدم.
- خلل الجهاز الهضمي
بسبب عدم التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم.
أعراض الإصابة بمرض الضغط المرتفع
يعد ضغط الدم الطبيعي عند الإنسان ٨٠/١٢٠مليمترز ويمكن أن لا يشعر مريض الضغط إلا حال ارتفاع ضغط الدم عن المستوي الطبيعي وظهور الأعراض المتمثلة في الآتي:
- الصداع والشعور بألم بالرأس لمدة زمنية طويلة ويتحسن بالمسكنات ثم يعود مرة أخرى.
- الدوار، وسرعة ضربات القلب و عدم القدرة على التوازن وعدم التحكم في التحرك بشكل سليم.
- ضيق بالتنفس، ونزيف بالأنف وصعوبة التنفس ليلا.
- الإصابة بالتنميل والرعشة وألم شديد بالعظام والمفاصل.
- الإحساس باضطراب في الرؤية وضعف الإبصار.
- الشعور بالاكتئاب والتوتر وتقلب المزاج.
- الإحساس بالضعف العام والخمول والكسل.
- العرق الشديد وبكثرة في الليل.
- عدم القدرة على الرؤيا بشكل سليم.
مضاعفات الضغط المرتفع
ارتفاع ضغط الدم بكثرة وبشكل مستمر تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة بشكل عام ومنها الآتي:
- جلطات القلب وتصلب في الشرايين بسبب ضعف القلب عن القيام بضخ الدم بشكل سليم.
- فشل في عضلة القلب وانسداد الشرايين بسبب قلة الأكسجين وعدم القدرة على القيام بوظيفته.
- الإصابة بإمراض الكلى بسبب ضيق الشرايين.
- الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب الضغط المرتفع.
- الذبحة الصدرية وتعثر التنفس.
- مشاكل بالتركيز وصعوبة الفهم.
العلاقة بين الضغط والسكر والأعراض المشتركة
يجب الانتباه أن مريض السكر من الفئة الأغلب عرضة للإصابة بأمراض ضغط الدم بمعدل ضعف الاحتمالية وأن مريض السكر والضغط من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية وتتشابه أعراض كلا من السكري والضغط في الآتي:
- الدوار وعدم التركيز.
- الغيبوبة وعدم انتظام ضربات القلب.
- شحوب في لون الوجه ومشاكل في الهضم و برودة في الأعصاب.
- ارتفاع الكولسترول في الدم.
- ويوجد علاقة مستمر ة بين الضغط والسكر وفى حالة هبوط الضغط المفاجئ يعمل على هبوط الدورة الدموية ويعمل على خفض مستوي السكر في الدم وقد يدخل المريض في الذهاب عن الوعي بسبب نقص الجلوكوز الذي يقوم بتغذية المخ وعند انخفاض حاد في الأنسولين والضغط يتسبب في حدوث الوفاة.
الوقاية من حدوث هبوط بالضغط وطرق العلاج
- تناول الماء بكثرة وبكميات مناسبة وبطريقة صحيحة.
- عدم الانحناء إلى الأرض فجأة عن طريق الظهر حتي لا يحدث دوخة.
- عدم الانفعال الشديد والحزن والأسى المبالغ فيه.
- الاعتدال والتقليل من تناول الملح واستخدام الملح النقي.
- الحد من نسبة الصوديوم الموجودة فى الطعام.
- العمل على متابعة الفحوصات الطبية وعمل الأشعة وتباين حالة الشرايين.
- عمل التحاليل الطبية اللازمة والمطلوبة، والاطمئنان على أنزيمات الكبد والدهون الثلاثية .
- والمتابعة المستمرة والدورية في حالة الإحساس بالأم بالصدر.
- ويمتثل المريض للعلاج و يقوم الطبيب بوصف الأدوية التي تعمل على إخراج الماء الزائد من الجسم وإخراج الصوديوم.
- يقوم الطبيب المعالج بوصف أدوية للتخفيف من الضغط على القلب واتساع الأوعية الدموية وتقلل من حدة ضربات القلب فتعمل على خفض ضغط الدم.
الوقاية لتفادي هبوط السكري
- أخذ أدوية الجلوكاجون وأخذ أشياء تحتوي على السكر بالفم.
- محاولة الابتعاد عن الضغوط العصبية والنفسية.
- تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على الكحول.
- الامتناع التام عن التدخين. وعمل الفحوصات الطبية اللازمة والمتابعة المستمرة في العيادات التخصصية.
- إتباع نظام صحي متوازن للتغذية.
- المواظبة على ممارسة نشاط رياضي بشكل صحيح.
- المحافظة على التغذية السليمة المتوازنة.
- عدم الإكثار من شرب الشاي والقهوة.
- تناول الطعام الغني بڤيتامين د بنسب معتدلة.
- العمل على تخفيف الوزن والتخلص من السمنة.
- ضبط الكربوهيدرات والتقليل من تناول السكريات.
- تجنب تناول المشروبات الغازية حيث أنها تحتوي على نسبة من السكريات.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف مثل الفواكه والخضروات.
وفي نهاية المقال نكون قد ألقينا الضوء على مرضين من أهم الأمراض الموجودة والمنتشرة بكثرة على جميع المستويات والأعمار والأخطر على الإطلاق، و تكلمنا عن أعراض السكر والضغط وتكلمنا عن أسباب الإصابة بهذه الأمراض وكيفية التعامل معها وكيفية التقليل من المضاعفات الناتجة عنهم وطرق العلاج والوقاية ويجب المتابعة المستمرة والاهتمام.