أهم أعراض العصب السابع وأسرع علاج 2021

أعراض العصب السابع، أو ما يعرف بشلل الوجه النصفي أصبح من الهام معرفتها، هو حالة طبية ناتجة عن ضعف أو شلل في عضلات الوجه بشكل جزئي، وبالتالي فإنه يؤثر على جزء واحد من الوجه، مما يؤدي إلى نزوله إلى أسفل وله اسباب عديدة للإصابه به والتى سوف نتعرف عليها من خلال المقال التالي في صحتك، ومن أهم الأعراض. من العصب السابع هم:

أعراض العصب السابع

عادة ما تظهر أعراض العصب السابع أو شلل الوجه وتختفي، أي أنها مؤقتة، وتظهر فجأة، أي قد تنام في وضع طبيعي، وتستيقظ لتجد أن هذا الجزء من وجهك به أصيب.

قد يشعر بعض الأشخاص بألم خلف الأذن قبل يوم أو يومين من نزول الوجه، وقد يلاحظ البعض أن الأصوات تصبح أقوى قبل الإصابة.

1. أعراض العصب السابع ما قبل الإصابة

قبل الإصابة بالشلل الوجهي، قد تظهر أعراض وعلامات قد تؤثر على جزء واحد فقط من الوجه، وهي:

  • عدم القدرة على إغلاق العينين أو طرفة العين.
  • تمزق العين أكثر أو أقل من المعتاد.
  • سيلان اللعاب.
  • صعوبة في مضغ الطعام، وخاصةً جزء واحد من الفم.
  • انخفاض القدرة على تذوق الطعام.
  • تقلص عضلات الوجه وبعضها.
  • ألم أو تنميل خلف الأذن.

تبدأ هذه الأعراض في التفاقم قبل يوم أو يومين من الإصابة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي في غضون عدة أسابيع، وتشعر بتحسن تام بعد حوالي ثلاثة أشهر، بينما يحتاج تطور الأعراض إلى وقت أطول للعلاج.

2. أعراض العصب السابع عند الإصابة بالمرض

تظهر أعراض العصب السابع فجأة بعد عدة أسابيع من الإصابة بنزلة برد أو إصابة في الأذن أو العين في معظم الحالات، وأعراض العصب السابع في هذه الحالة هي:

  • سقوط جزء من الوجه.
  • عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين في الجزء المصاب من الوجه.
  • صعوبة في الأكل أو الشرب.
  • عدم القدرة على إبداء أي تعبيرات للوجه مثل الضحك أو العبوس.
  • ضعف عضلات الوجه.
  • جفاف الفم والعينين.
  • صداع الراس.
  • الحساسية الشديدة للأصوات.

من الضروري التوجه إلى أخصائي فور ظهور هذه الأعراض، حيث إنها تشبه تلك المرتبطة بالسكتة الدماغية أو سرطان الدماغ.

أسباب الإصابة بالعصب السابع

يعتقد معظم الأطباء أن السبب الكامن وراء هذه الإصابة هو العصب السابع الذي يمر عبر منطقة عظمية ضيقة في الجمجمة، وإذا انتفخ هذا العصب وانتفخ حتى لو كان طفيفًا فإنه ينضغط بسبب ضيق المساحة، مما يؤثر عليها وعلى عملها ككل.

يُعتقد أن العدوى الفيروسية قد تلعب دورًا في الإصابة أيضًا كما ذكرنا، لكن هناك الكثير من المعلومات التي لا تزال مجهولة في هذا المجال.

علاج العصب السابع

من أجل علاج العصب السابع، يجب تقليل الضغط على العصب، ويتم تحقيق ذلك عادة باستخدام مضادات الفيروسات الكورتيكوستيرويدات، حيث تساعد على تقليل الالتهاب بشكل كبير. 

ما يدعم ذلك أن الأبحاث الطبية تشير إلى أن الكورتيزون هو العامل الفعال الذي يساعد في تقليل الالتهاب، وأنه من الأفضل للمريض استخدامه بمجرد ظهور الأعراض أو خلال ثلاثة أيام من ظهورها. عادة، يقرر الأطباء دورة علاجية مدتها 21 يومًا للمصابين.

يفضل تناول الكورتيزون أثناء علاج العصب السابع مباشرة بعد الطعام لتجنب بعض الآثار الجانبية المصاحبة مثل الغثيان والدوار.

يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج المنزلي من قبل المريض نفسه. وتتمثل في بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في تخفيف أعراض التهاب العصب السابع. على سبيل المثال، يساعد القيام بتمارين الوجه المنتظمة في المنزل على استعادة مرونة عضلات الوجه تدريجيًا. 

أعراض العصب السابع

كما يجب أن تعتني جيدًا بفمك وأسنانك حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسبباً أمراض اللثة وأشياء أخرى، وذلك بشطف الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان للمحافظة على صحة الأسنان، والشطف بغسول الفم المطهر للقضاء على أي بكتيريا التي قد تتغذى على بقايا الطعام. 

قد يوصي الطبيب أيضًا باستخدام قطرات العين لتجنب حدوث جفاف العين، ويمكنك أيضًا استشارة طبيب أعصاب وحجزه لمعرفة العلاج الدقيق لحالتك.