الزنجبيل هو نبات من فصيلة الورديات، ويعتبر من أفيد وألذ التوابل في العالم، ويستخدم على نطاق واسع جداً كدواء، وهو نبات جزعي يوجد جزء من جزعه تحت الأرض وهو الجزء الذي يتم استخدامه، ويبلغ طول النبتة حوالي متر أو أكثر وتشبه نوعاً ما القصب، ويمتاز بأوراق خضراء ضيقة الشكل، وزهور صفراء ووردية. الموطن الأصلي للزنجبيل على حسب ويكيبيديا هو الغابات الاستوائية الممطرة في جنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، وتم تصديره إلى أوروبا ودول البحر المتوسط عن طريق الهند نتيجة لتجارة التوابل المربحة، وكان يستخدم على نطاق واسع في الامبراطورية الرومانية.
فوائد الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية المهمة جداً للجسم، كما أنه مُفيد جداً في حالات التخسيس وإنقاص الوزن لأنه لا يحتوي على العديد من السعرات الحرارية، فكل 100 جرام منه تحتوي فقط على 79 سعر حراري، كما أن نسبة السُكر فيه هي صفر، وكل مائة جرام منه تحتوي على حوالي 18 جرام من الكربوهيدرات، 3.6 جرام من الألياف الغذائية، و3.6 جرام من البروتين.
أما بالنسبة للفيتامينات، فالزنجبيل غني جداً بفيتامين (ج) حيث يحتوي كل 100 جرام على 7.7 مللي جرام من فيتامين سي، ويحتوي أيضاً على نسبة لا بأس بها من فيتامين (ب6)، وهو غني جداً بالعناصر المعدنية، حيث يحتوي كل مائة جرام منه على: 14 مللي جرام من الصوديوم، 1.15 جرام من الحديد، 33 مللي جرام من البوتاسيوم، وتوجد أيضاً بعض العناصر المهمة فيه بنسب ضئيلة، مثل المغنيزيوم والزنك والفسفور والفولات.
فوائد الزنجبيل
- الهضم، حيث تساعد المركبات الفينولية الموجودة بالزنجبيل في تخفيف تهيج الجهاز الهضمي، وتحفيز اللُعاب والعُصارة المعدية، وقمع تقلصات المعدة، مما يؤدي إلى سهولة حركة الغذاء في الأمعاء والجهاز الهضمي، وأيضاً له تأثير فعال على الأنزيمات والبنكرياس، ويُشير كل ذلك إلى فوائده في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون وعلاج الإمساك.
- علاج البرد والإنفلونزا، بسبب غناه فيتامين سي، ويُحبذ تناوله في فصل الشتاء وفي حالات الإصابة بنوبات البرد، حيث أن تناول شاي الزنجبيل يعمل على تدفئة الجسم من الداخل عن طريق زيادة التعرق، ويمكن إضافة ليمون وعسل للشاي لتحسين المذاق ومُضاعفة التأثير.
- مُسكن للآلام، أثبتت دراسة أجريت على 74 متطوع في جامعة جورجيا في الولايات المُتحدة الأمريكية عن استخدامات الزنجبيل، أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية، تقل عندهم نسبة ألم وتقلصات العضلات بنسبة 25% عند استخدامهم مكملات الزنجبيل. كما أنه يُخفف من الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية عند النساء.
- الوقاية من سرطان القولون، أثبتت دراسة أجريت على عشرون شخصاً، وتم نشرها في مجلة أبحاث الوقاية من مرض السرطان، أن تناوله يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 20%.
- مُضاد للالتهابات، استخدم الزنجبيل منذ القدم كعلاج فعال للالتهابات، ووجد أنه فعال أيضاً في حالات التهاب المفاصل العظمي.
- فوائد الزنجبيل للجنس، تم استخدمه على مر التاريخ لزيادة الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على حدٍ سواء، ونظراً لاحتوائه على بعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم، فأنه يُحسن من الخصوبة عند الرجال لأنه يُعزز هرمون التستوستيرون المسؤول عن الحيوانات المنوية، ويساعد في علاج سرعة القذف وضعف الانتصاب.
فوائد الزنجبيل للحامل
بشكل عام يعتبر علاج فعال لأشكال كثيرة من حالات الغثيان والقيء، مثل غثيان الصباح، ودوار البحر، ولكن تم إثبات ذلك في حالات الغثيان المُصاحب للحمل، فوفقاً لأثنى عشر دراسة أُجريت على ثلاثة آلاف سيدة بعد ظهور أعراض الحمل عليهم، وجدت الدراسة أن استخدام جرام ونصف من الزنجبيل يقضي تماماً على الشعور بالغثيان للمرأة الحامل.
وبالرغم من اعتباره أمناً، لكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة منه، حيث قد يؤدي إلى الإجهاض ولكن لا توجد دراسات تثبت ذلك الأمر. وفضلاً عن علاجه لغثيان الحمل، يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية المُهمة جداً للسيدات أثناء فترة الحمل، حيث يستفيد الجسم بهذه الفيتامينات للمساعدة في الحفاظ على الحمل وصحة الأم والجنين. ويمنك شربه كشاي أو تناوله مع الأكل أو تناول ما يُسمى بمكملات الزنجبيل .