تحليل الحمل المنزلي متى نلجأ إليه وطريقة استخدامه ومدى مصداقيته، هذا ما يرغب الكثير من السيدات في التعرف عليه، فكثيراً ما تلجأ السيدة إلى إجراء اختبار الحمل في منزلها، وذلك لسهولة إجراؤه سرا في المنزل كلما شكت المرأة في الحمل، فضلا عن انخفاض تكلفته وسهولة الحصول عليه من أقرب متجر دون اضطرار الذهاب إلى معمل التحليل فتابع:
نبذة عن تحليل الحمل المنزلي
- هو جهاز صغير تتمكن المرأة من خلاله من الكشف عن وجود حمل.
- بدلا من الانتظار والذهاب إلى معمل التحليل أو إلى طبيب النساء للكشف عن وجود حمل كلما شكت المرأة في ذلك.
- فيمكن للمرأة التأكد من وجود حمل بمجرد تأخر نزول عادتها الشهرية عن موعدها المحدد.
- وتقوم فكرة هذا الجهاز على الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول.
- والذي يعرف بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، حيث تقوم المشيمة بإنتاج هذا الهرمون بمجرد تكونها.
- وتزداد كمية هذا الهرمون في الجسم بمرور الوقت ويختفي بانتهاء الحمل.

ما هو الوقت المناسب لإجراء تحليل الحمل المنزلي
تتساءل الكثير من السيدات عن الوقت المناسب لإجراء هذا النوع من طرق تحليل الحمل، فغالبا لا تظهر نتيجة الاختبار بوضوح ودقة إلا بعد تأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد بيومين، بحيث تكون المرأة قد مرت بمرحلة الإباضة ومن بعدها الغرس.
وبعد مرور حوالي أسبوع من الإباضة يبدأ الهرمون في الظهور في الدم وبشكل تدريجي يظهر في البول.
لذا ينصح المتخصصون بإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور حوالي من 10إلى 12 يوم على تاريخ حدوث عملية الإباضة.
فمعظم أجهزة اختبار الحمل تكون حساسة للغاية لمعدل الهرمون عندما تبلغ نسبته في الجسم حوالي 50mIU.
ولكن لتفادي احتمالات الخطأ بسبب عدم معرفة وقت التبويض بدقة أو لأي أسباب أخرى يفضل أن تنتظر المرأة مرور حوالي أسبوع أو 10أيام على تأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها.
للحصول على نتيجة لا شك فيها، فإذا تم إجراء اختبار الحمل المنزلي في موعد مبكر تزداد احتمالات الحصول على نتيجة سلبية للتحليل رغم وجود حمل.
طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي
ترغب الكثير من السيدات في معرفة طريقة اختبار الحمل المنزلي، وخاصة إذا كانت حديثة عهد بزواج وتحاول الكشف عن وجود حمل من منزلها لأول مرة.
فغالبا تكون خطوات الاختبار مدونة في النشرة المرفقة مع الجهاز، وإليك الخطوات المعتادة لإجراء الاختبار فتابعي:
- قومي بالتبول بضع قطرات بعيدا عن عينة الاختبار.
- ثم قومي بجمع كمية من البول ووجهيها إلى النافذة المحددة في الاختبار عن طريق الأداة المرفقة مع الجهاز لذلك.
- أو قومي بغمس الاختبار في عينة البول إذا كنت تستخدمي شريط اختبار الحمل الغير مرفق معه أداة سحب البول.
- اتركي الجهاز قليلا حتى يمتص الكمية المطلوبة من عينة البول
- وغالبا تكون الفترة المناسبة لذلك حوالي 5ثواني من الزمن ولكن التزمي بالزمن الذي قد تم تحديده في النشرة المرفقة مع الجهاز.
طريقة قراءة نتيجة تحليل الحمل المنزلي
تجهل الكثير من النساء طريقة قراءة جهاز تحليل الحمل المنزلي، وخاصة إذا كانت تستخدمه لأول مرة، فغالبا تكون طريقة قراءة نتيجة التحليل مرفقة مع جهاز الاختبار.
فمن المهم الالتزام بها وتطبيقها كما هي، فلكل جهاز طريقة استعمال معينة تناسبه.
حيث تحدد معظم أجهزة تحليل الحمل المنزلي فترة زمنية تبلغ حوالي من 5إلى 10دقائق للانتظار بعد إجراء التحليل لتظهر نتيجة الاختبار فاحذر أن تتجاوزي هذه الفترة حتى لتجنب الحصول على نتائج خاطئة.
فمعظم الأجهزة الخاصة باختبار الحمل في المنزل تحتوي على نافذتين، تعرف النافذة الأولى باسم نافذة التحكم ويمكنك من خلالها التعرف على إذا كان الاختبار قد تم بطرقة صحيحة أم لا.
أما النافذة الثانية فتخبرك إذا كان هناك حمل بالفعل أم أن نتيجة الاختبار سلبية.
حيث تكون نتيجة تحليل الحمل المنزلي إيجابية في حالة ظهور خط مستقيم حتى ولو بدا خفيف للغاية في هذه النافذة، مادام قد ظهر في الوقت المحدد للاختبار.
أما في حالة عدم ظهور خط في هذه النافذة في الوقت المحدد فيؤكد هذا عدم وجود حمل وتكون نتيجة التحليل سلبية.
كما توجد بعض أجهزة اختبار الحمل التي تختلف طريقة قراءة نتائجها عن تلك الطريقة التي قمنا بعرضها، وذلك لعدم ظهور خط نستدل به على وجود حمل.
وإنما تظهر لنا علامة سالب «Minus-» لتخبرنا بعدم وجود حمل أو علامة موجب «Plus+» التي نستدل بها على وجود حمل، حتى ولو ظهرت العلامة بلون فاتح.

الوقت المناسب لأجراء تحليل الحمل المنزلي
يرى المتخصصون أن أفضل وقت مناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي هو فور الاستيقاظ من النوم في بداية الصباح وذلك لتركز هرمون الحمل في البول في هذا الوقت، فيسهل الكشف عنه دون الوقوع في أخطاء.
ما يمكن أيضا إجراؤه في أي وقت من اليوم بشرط انتظار ما لا يقل عن 4ساعات زمنية دون إفراغ المثانة من البول.
ويجب الأخذ في الاعتبار أن كلما تأخر موعد إجراء التحليل عن موعد الإباضة أو عن موعد نزول الدورة الشهرية.
وكلما قل الوقت الذي تحتاج إلى حبس البول خلاله، فكلما مر الوقت على تاريخ تأخر الدورة الشهرية كلما زادت نسبة الهرمون في البول.
دقة تحليل الحمل المنزلي
تختلف دقة تحليل الحمل المنزلي تبعا لنوع جهاز اختيار الحمل المستخدم ولكن في أغلب الأحيان تتراوح دقة الاختبار بين 97% و99%.
الاحتمالات الواردة إذا تأخر ظهور الخط
كثيرا ما تجري السيدات اختبار الحمل المنزلي ثم تحصل على نتيجة سلبية للتحليل، وبعد مدة تكتشف ظهور الخط الآخر الدال على وجود حمل، ولعلك يا سيدتي قد تعرضت لهذا الموقف فتابعي لتتعرفي على التفسيرات المحتملة لهذا الحدث:
التفسير الأول
فقد تكون هذه السيدة حامل بالفعل ولكن قد تأخر الخط في الظهور بسبب قلة هرمون الحمل الموجودة في البول أي أنها قد أجرت الاختبار في وقت غير مناسب.
وهنا ننصحها بالانتظار لمدة يومين أو ثلاثة أيام ثم إجراء اختبار حمل منزلي مرة أخرى أو التوجه إلى معمل التحاليل لإجراء تحليل حمل عن طريق الدم.
التفسير الثاني
أما الاحتمال الثاني فهو أن يكون هذا الخط الذي قد ظهر مؤخرا هو ذلك الخط المعروف بخط التبخر.
ويظهر في حالة عدم وجود حمل مع ترك المرأة التحليل لفترة أكثر من الوقت المحدد وهنا أيضا ننصح بإعادة إجراء الاختبار بعد مرور يومين أو ثلاثة أيام أو التوجه إلى معمل التحاليل للتأكد.
أدوية يمكن أن تؤثر في نتيجة اختبار الحمل
لا يوجد أي أدوية يمكنها أن تؤثر على نتيجة تحليل الحمل المنزلي إلا الحقنة التفجيرية فقط لاحتوائها على هرمون يشبه تماما هرمون الحمل إذا عليك انتظار مرور حوالي أسبوعين على تاريخ استعمال الحقنة التفجيرية.
وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال بعد أن تعرفنا سويا على تحليل الحمل المنزلي ما هو وعرفنا أيضا طريقة استخدامه والوقت المناسب لذلك وكيفية قراءة نتيجة الاختبار، كما قد تعرفنا أيضاً على الاحتمالات الواردة في حالة تأخر ظهور الخط الدال على وجود حمل والأدوية التي يمكن أن يؤثر تناولها في نتيجة الاختبار.