مرض السكري Diabetes – بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يتجاوز عدد المُصابين بمرض السكري 350 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ويرتبط هذا المرض بالإصابة بعدة أمراض أخرى، فعلى سبيل المثال يعتبر مرض السكر في مراحله المتأخرة السبب في الإصابة بالعمى، أو السكتات الدماغية، أو بتر الأطراف، والفشل الكلوي. ووفقاً لدراسة تمت عام 2012، فقد تسبب داء السكري في وفاة أكثر من مليون ونصف المليون حالة في عام واحد، فضلاً عن اثنين مليون حالة بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، أي أيضاً مرتبك بداء أو مرض السكري.
إذا كنت تعاني من أعراض الإصابة بمرض السكر، أو مُصاب به بالفعل فنحن نتفق معك تماماً أنه مرض صعب للغاية، ولكن لا تقلق، نعدك من خلال هذا المقال سوف نوضح لك كيفية التعامل مع مرض السكر، وكيف تقي نفسك من الإصابة به؟ وكيف يعمل الجسم البشري لاستقبال هذا المرض أو القضاء عليه. لكن أولاً ما هو مرض السكري ؟

تعريف مرض السكري
لتعريف مرض السكري يجب أن نعرف أن أجسامنا تحتوي على شبكة مُعقدة من الأوعية الدموية، وهذه الأوعية هي عبارة عن أنابيب يختلف حجم بعضها عن الآخر، ويبلغ قطر أصغرها حوالي 0.00002 من البوصة، وهي مساحة تسمح بمرور خلية واحدة حمراء من الدم كل مرة. ويقوم الدم بحمل كل المواد الغذائية التي تحتاج إليها كل خلية من خلايا الجسم كي تقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح. والمصدر الذي يمد الخلايا بالطاقة هو عبارة عن نوع بسيط من السكر يسمى غلوكوز. وإذا زادت نسبة الغلوكوز (السكر) عن الحد، يُمكن أن يُحدث ذلك ضرراً أو تلفاً للخلايا.
ولهذا خلق الله سبحانه وتعالى جسم الإنسان بطريقة مُذهلة وفريدة لتنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك عن طريق الأنسولين Insulin، وهو عبارة عن مادة تنتجها الخلايا الموجودة في البنكرياس، ووظيفتها هي تنظيم مستوى السكر في الدم. ويحدث مرض السكري عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، وبالتالي يعجز الأنسولين عند تنظيم مستوى السكر في الدم بالشكل المطلوب، وعندما يعجز الجسم عند إنتاج الأنسولين بصورة طبيعية يؤدي ذلك للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.

أنواع مرض السكري Diabetes types
- النوع الأول Diabetes type 1. ويكون بسبب عدم قدة الجسم على إنتاج الأنسولين بكميات كافية لتنظيم مستوى السكر في الدم، وكان يٌعرف سابقاً باسم (مرض السكري المعتمد على الأنسولين)، ويبدأ هذا النوع في مرحلة الطفولة أو الشباب، ويتطلب أن أن يتعاطى المريض الأنسولين يومياً، ولا يُعرف سبب الإصابة به حتى الآن.
- النوع الثاني Diabetes type 2. يحدث هذا النوع نتيجة مقاومة الجسم للأنسولين، ويعتبر هذا النوع نتيجة الإصابة بالنوع الأول بجانب التُخمة والخمول البدني للمريض، ويُصبح الجسم غير قادر على التحكم بصورة فعالة في السكر.
- النوع الثالث Diabetes type 3. ويسمى مرض السكر الحملي، حيث أنه من الممكن أن تصاب به السيدات الحوامل اللواتي لم يصبن بالسكر من قبل، وعادةً ما تصاب به السيدات بعد مرور ثلاثة أشهر على ظهور أعراض الحمل.

أعراض مرض السكري Diabetes symptoms
تختلف أعراض مرض السكري باختلاف النوع، فهناك أعراض للنوع الأول والثاني والثالث. وفي بعض الحالات لا يكون هناك أعراض واضحة، ولكن يتم تشخيص الحالة بعد مرور أعوام من الإصابة. ولكن من الأعراض الشائعة والتي إن حدثت مع بعضها البعض وجب عليك استشارة الطبيب، وهي :
- التبول بصورة مُفرطة وأكثر من المعدل الطبيعي.
- الإحساس بالعطش طول الوقت.
- الإحساس المستمر بالجوع.
- الإحساس بالتعب والإرهاق والخمول طول الوقت.
- ضعف البصر حتى ولو بصورة طفيفة.
- فقدان الوزن بصورة كبيرة.
- النوع الثالث عند الحوامل ليس لديه أعراض ملموسة، ولكن يتم الكشف عنه عند إجراء بعض التحاليل الطبية قبل الولادة.

أسباب مرض السكري Diabetes causes
تنشأ العديد من المشكلات الصحية بسبب التُخمة أو السِمنة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأعراض أمراض القلب، وضغط الدم وانسداد الشرايين. إلا أن السمنة تعتبر المُسبب الأساسي والأكثر شيوعاً للإصابة بمرض السكري، وهي السبب الرئيسي والأول للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وجدير بالذكر أن أكثر من 80% من الأشخاص المُصابين بالنوع الثاني من مرض السكر هم من أصحاب الوزن الزائد. وحيث أن كل من السكري والتُخمة مرتبطين ببعضهما ارتباطاً وثيقاً، فيعتبرهما الأخصائيين الصحيون مرضاً واحداً ويطلق عليه اسم “Diabetsity“.
ارتفع بشكل ملحوظ معدل الإصابة بمرض السكري بشكل كبير جداً حول العالم في السنوات الأخيرة، وكذلك الحال مع آفة التُخمة، التي تعتبر العامل الأساسي للإصابة بهذا المرض اللعين. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 3.4 مليون نسمة حول العالم يموتون بسبب الإصابة بالسكري كل عام. كما تشير توقعات منظمة الصحة العالمية أن مرض السكري سوف يكون المُسبب الرئيسي السابع للوفاة مع حلول عام 2030. وتوجد مسببات أخرى للإصابة بمرض السكري مرتبط معظمها بزيادة الوزن. مثل :
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم، والذي يحدث في حالات السمنة تناول الوجبات المليئة بالدهون الغير صحية بانتظام. حيث أن هذه المواد الدهنية تؤدي إلى تغيير وظائف الخلايا في الجسم، مثل خلل الخلايا المسؤولة عن الاستجابة للأنسولين.
- استخدام السكر المكرر بشكل مُفرط (أضرار السكر).
- الخمول وعدم تحريك الجسم بشكل يومي، وعدم الانتظام في التمارين الرياضية.
- عوامل وراثية، إذا كان الأب والأم أو أحدهما مصاب بالسكر، فتزيد احتمالية الإصابة.
- استئصال البنكرياس أو عدم تأدية مهامه بالشكل الصحيح، وقد يكون ذلك نتيجة إصابته ببعض الالتهابات، أو مرض السرطان، مثل سرطان البنكرياس.
- بعض أمراض الغدد الصماء قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.

مرض السكري والحمل
النوع الثالث من مرض السكري والذي يُطلق عليه “سكر الحمل”، قد تُصاب به بعض النساء أثناء فترة الحمل بعد الشهر الثالث على وجه التحديد. وتكون نسبة الإصابة بهذا النوع من مرض السكري مرتفعة إذا كانت السيدة تعاني من زيادة الوزن، فنجد أن التخمة مع الإصابة بالسكري أثناء فترة الحمل من الممكن أن تسبب أضراراً خطيرة للأم والجنين على حدٍ سواء، فعندما يكون مستوى السكر في الدم عند الأم مرتفعاً، لا تقوم خلايا الطفل بأداء عملها بالشكل الصحيح، مما يعرض هذه الخلايا إلى الموت، وبالتالي يكون الجنين أكثر عُرضة للإصابة بالتشوهات (تشوهات الأجنة).
والنوع الثالث من مرض السكري أو سكر الحمل، غالباً لا يكون له أعراض. حيث لا تظهر أعراض مرض السكر عند النساء الحوامل، ولكن يتم الكشف عنه عن طريق عمل بعض التحاليل الطبية عند ظهور الحمل، ولكي تتمكني من الحفاظ على الحمل إذا كنتِ تُعاني من مرض السُكر، فيجب أولاً استشارة الطبيب. سوف نجيب على السؤال الموجود في ذهنك طوال الوقت، أنا حامل ومريضة سكر، فماذا أفعل؟
إن التحكم في مستوى سكر الدم يساعد على الوقاية من الآثار السلبية للتخمة والسكري، ويعمل على تجنب المشاكل التي قد تحدث أثناء فترة الحمل، ولعمل ذلك يجب اتباع نظام غذائي للرجيم يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والدهون المُشبعة، جنباً إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية بصورة معتدلة، حيث أن النظام الغذائي مع الرياضة يعملان على تحسين صحة الأم والجنين. ويجب علكيي التحلي بالصبر والمراقبة الشديدة والالتزام الصارم بالخطط الصحية أثناء فترة الحمل.

مضاعفات مرض السكري قصيرة المدى
- ارتفاع نسبة السكر، إن الأشخاص المصابين بمرض السكري عادةً ما يعانون من فقدان نسبة كبيرة من الماء أثناء التبول، حيث تتدفق مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى البول، وهذه الزيادة المستمرة في فقدان الماء والسكر أثناء التبول، وينتج عن ذلك جفاف خلايا الجسم تدريجياً. إذا حدث ارتفاع لنسبة السكر لأكثر من 500 مللي جرام (معدل السكر الطبيعي في الدم صباحاً بين 80 و100 مللي جرام)، يجب التوجه للمستشفى فوراً.
- انخفاض مستوى السكر في الدم، وتحدث هذه الحالة غالباً للأشخاص المصابين بالنوع الأول وتحدث عادةً عند عدم أخذ جرعة الأنسولين، أو عدم تناول الطعام لمدة طويلة، أو القيام بمجهود بدني أكثر من المعتاد، ويصل نسبة السكر في الدم في هذه الحالة إلى 60 مللي جرام، وينصح بتناول السكريات أو المشروبات الغازية بسرعة إذا حصلت معك هذه الحالة.
- أمراض الجهاز التنفسي، بما أن مرض السكري يؤثر على الخلايا المناعية في الجسم، وفي نفس الوقت التأثير السلبي على الأوعية الدموية المُتصلة بالرئة، يؤدي ذلك إلى سهولة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي وأمراض الإنفلونزا.
مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
- اعتلال الأعصاب والأوعية الدموية، وفقاً لبعض الدراسات أن أكثر من نصف المصابين بمرض السكري غالباً ما يعنون من مشاكل في الأعصاب، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات السكر في الدم، والذي يتسبب في اعتلال جدران الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب. وتكون الأعراض عبارة عن تَنَمُل الأطراف
- الفشل الكلوي، حيث أن الكُلى هي المسؤولة عن تنقية الجسم من السموم، وإخراجها عن طريق البول، ولكن عند الإصابة بمرض السكري لا تؤدي الكُلى عملها على أكمل وجه، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل في الكُلى، والفشل الكلوي في المراحل المتقدمة من السكر.
- أضرار العين والإبصار، تقريباً كل المصابين بالنوع الأول من السكر، و أكثر من 50% من مرضى النوع الثاني، يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية المُغذية لشبكية العين، وتكون نتيجة ذلك ضعف الإبصار. كما أن مصابي مرض السكر معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالمياه البيضاء على العين.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، الحالات المتقدمة من السكري تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، ويرفع السكري نسبة الخطر بالإصابة بالأمراض القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم، وانسداد الشرايين، والسكتة الدماغية، والذبحة الصدرية.
- ضعف الجهاز المناعي، ارتفاع نسبة السكر في الدم تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي سهولة الإصابة بالأمراض والفيروسات، وأيضاً طول فترة التأم الجروح.
- الغرغرينا Gangrene، في الحالات المتقدمة، يزيد السكري من تدهور خلايا الدم الذي ينتج عنه فرص الإصابة بالغرغرينا (تقرحات القدمين)، وإلى بتر الأطراف في نهاية المَطاف.

غيبوبة السكر Hypoglycemic coma
ما هي غيبوبة السكر؟ غيبوبة السكر هي عبارة عن فقدان الوعي نتيجة الانخفاض الحاد لمستويات السكر في الدم، وقد تحدث بسبب أخذ جرعة كبيرة من الأنسولين، أي أكثر من الكمية الموصى بها، أو عدم الحصول على الطعام الكافي قبل أخذ جرعة الأنسولين، أو القيام بتمارين رياضية عنيفة أو مجهود بدني كبير، أو شرب الخمر بكثرة. ويبدأ الشخص المُصاب بالسكري في التعرق والارتعاش والشعور بالجوع الشديد قبل حدوث الغيبوبة ثم يفقد الوعي. وقد تؤدي هذه الغيبوبة إلى موت الخلايا الدماغية والوفاة، لذا ينصح بنقل المريض للمستشفى فوراً.
طريقة قياس مستوى السكر في الدم في المنزل
الوقاية من مرض السكري
- خسارة الوزن الزائد، والتخلص من الدهون الموجودة في الجسم.
- تناول طعام صحي متكامل العناصر الغذائية، وتناول قدر كافي من الخضروات والفواكه.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تجديد الدورة الدموية وتجديد الخلايا.
- عدم الانفعال والابتعاد عن العصبية الزائدة.
- اتباع نظام غذائي، وعمل حمية هدفها إنقاص الوزن وتلبية متطلبات الجسم الغذائية.
- الابتعاد عن التدخين، حيث أن التدخين من أحد مسببات الإصابة بمرض السكر.
علاج مرض السكري بالنظام الغذائي النباتي
ناقشت الجمعية الأمريكية لمرض السكر قيمة النظام الغذائي الذي يعتمد على النباتات وفوائده، وأكدت الجمعية أن النظام الغذائي النباتي يُعد خياراً صحياً، حتى لو كنت مُصاباً بمرض السكري. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن اتباع مثل هذا النوع من النظام الغذائي يساعد على منع الإصابة بمرض السكر، وضبطه في حالة الإصابة به. النظام النباتي بطبيعته يحتوي على نسبة أعلى من الألياف الغذائية، ونسبة أقل من الدهون المُشبعة، كما أنه خالي من الكوليسترول عند مقارنته بالنظام الغذائي الذي يحتوي على الدهون المُشبعة والغير صحية والسعرات الحرارية الخاوية.
ونظراً لاحتواء هذا النظام على نسبة عالية من الألياف، قد يساعدك هذا على الشعور بالشبع، وعدم الجوع لفترة أطول بعد الأكل، وقد يساعدك على تناول كمية أقل من الطعام مع مرور الوقت. ومن الناحية المادية، نجد أن هذا النظام الغذائي أقل تكلُفة من النظام الغذائي الحيواني. إن التعديلات والتدابير التي نتخذها بشأن نمط حياتنا لها فوائد كبيرة، وقد تتطلب هذه التدابير التزاماً وصبراً، إلا أنها تساعد على إبقاء سكر الدم في وضعه الطبيعي، ومنع أية أضرار قد تحث للعينين أو الكُلى أو الأوعية الدموية والشرايين، ولا سيما شرايين الأطراف السُفلية.
اقرأ أيضاً : مرض السكر والمشمش – تعرف على فوائد المشمش في علاج مرض السكر

مرض السكري الكاذب Diabetes Insipidus
لا يعتبر هذا المرض نوع من أنواع مرض السكري، ولكنه يتشابه إلى حد كبير في أعراضه مع مرض السُكر، خصوصاً في التبول بكثرة والشعور بالعطش الشديد. وهو مرض يُنتج عن نقص هرمون مُعين في الجسم وهو هرمون فازوبرسين، والذي تنتجه الغدة النُخامية، وهو هرمون مُضاد للتبول، بمعنى يساعد في التحكم في عملية التبول،ومن أعراض هذا المرض العطش الشديد والحفاف، جنباً لجنب مع الإفراط في التبول، والذي قد يصل إلى التبول اللاإرادي.

مرض السكري وصيام رمضان
يقول الله عز وجل في كتابه الحكيم ” َمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”. صدق الله العظيم.
وفي الحديث الشريف، يقول رسول الله صل الله عليه وسلم ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
وفقاً للقرآن والسُنة، إذا كنت مريضاً بأي نوع من الأمراض الخطيرة ولا سيما مرض السكري الخطير، فإن الله يُتيح لك الإفطار، خاصةً إذا كان الصيام فيه خطر على صحتك. ولكن إذا كُنت ترغب في الصيام، فهناك بعض الخطوات الرئيسية التي يجب أن تتبعها وهي كما يلي:

- استشارة طبيبك الخاص قبل شهر رمضان الكريم، ويجب أن يُحدد الطبيب إن كنت تستطيع الصيام أم لا، وفقاً لحالتك الصحية ونوع مرض السُكري، ويجب أيضاً تنظيم مواعيد الدواء سواء كان عن طريق الحقن أو الأقراص.
- إذا قال طبيبك أنك تستطيع الصيام، فيجب أن تأكل جيداً في وجبة السحور، وأن تحاول أن تؤخرها، حيث تكون في أقرب وقت للفجر، لتفادي انخفاض مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وشُرب كميات كافية من الماء.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية أو أي مجهود بدني شديد أثناء الصيام، خاصةً في آخر ساعتين قبل الإفطار، وذلك لعدم حدوث هبوط في مستويات السكر.
- قياس مستوى السكر قبل السحور وبعده، وكذلك قبل الإفطار وبعده بعدة ساعات، للوقوف على الجرعة المطلوبة من الأنسولين.
- عدم تناول الطعام والسكريات بشكل مُفرط على وجبة الإفطار، وينصح البدء بمصدر طبيعي للسكريات البسيطة، مثل ثمرتين بلح، أو كمية قليلة من أي عصير طبيعي وغير مُصنع.
- إذا شعرت في أي وقت في اليوم بدوخة شديدة وتعرق وتشوش في الرؤية، فهذه أعراض نقص مستويات السكر في الدم، ويجب أن تفطر في الحال، لتفادي الإصابة بغيبوبة السكر، أو مضاعفات مرض السكري .